Thursday, June 3, 2010

لم تكن مؤلمة كما تخيلتها

لم تتوقع أن يصدمها هكذا
استغربت حينما صارحها ولكنها
أحست بشيئٍ غريب لم تستطع فهمه
ولكنها علمت جيداً أن هذه هي النهاية
لم تستطع الإمساك بسماعة الهاتف
لم تنتظره ليرد عليها اغلقتها وذهبت لتفكر
ثم عادات فهاتفته وقالت بكل وضوح وقوة
"أنا مش عايزة أعرفك تاني؛ لأني بكل بساطة
بخاف على نفسي" واغلقت سماعة الهاتف
دون أن تسمع رده, لأنه لم يكن ليغير أي شيْ
وكانت هذه هي النهاية لكل حلم عاشته معه.

3 comments:

  1. بداية جميلة :)
    طبعا اتمني انها متكونش
    نهاية لكل احلامها ولا امالها !!

    ReplyDelete
  2. أديني غيرتاها يا عز :)

    ReplyDelete